## رحلة حُلمٍ مُنهار ... وبداية جديدة يُطل علينا هذا الفصل من مانجا "محارب المُرافقة" بمشهدٍ هادئ في نُزلٍ متواضع، حيث نرى بطلنا المُجهض الحلم، جالسًا مع رفيقه ذو المِزاج الحاد. يُخبره رفيقه بضرورة إيجاد مهنةٍ أخرى غير المُرافقة، مُشيرًا إلى ساقه المُصابة التي تُعيقه عن إتقان فنون القتال. تأبى روح البطل أن تستسلم، مُتمسكًا بحلمه في أن يُصبح مُحاربًا شُجاعًا، ويُثبت ذلك بقبضته المُصممة على سيفه ذو الزخارف الذهبية. إلا أن رفيقه يُحاول إفاقته من أوهامه، مُذكّرًا إياه بواقعةٍ مُروعة وقع فيها ضحيةً لقطاع الطرق، وكادت أن تُودي بحياته. يتألم البطل في صمت، مُدركًا صدق كلمات رفيقه، لكنه لا يملك الإجابة ولا القدرة على مُواجهته. يُغادر النُزل حاملًا سيفه وكأنّه يُغادر معه حلمه المُحطم. لكنّ القدر لا يترك بطلنا غارقًا في حُزنه، فسرعان ما يلتقي بامرأةٍ غامضة تُدعى "إيون". تطلب "إيون" من البطل مُرافقتها في رحلةٍ طويلة، مُقدّمةً له عرضًا مغريًا لا يُمكن رفضه. يتردّد البطل، مُدركًا مخاطر هذه المهنة التي كادت أن تُودي بحياته، لكنّ "إيون" تُشعره بثقتها الكبيرة به وبِقدراته، مُؤكدةً له بأنّها لا تُبالي بإصابته، بل تُقدّر شجاعته وقوّة إرادته. يتحدّثان عن أحلامهما، فتُفصح "إيون" عن رغبتها في أن تُصبح "تشونمو" - أقوى مُحارب في العالم - بينما يَصمت البطل، مُدركًا أن حلمه قد تلاشى. تُحاول "إيون" مُساعدة البطل على تجاوز حُزنه، مُؤكدةً له بأنّ الماضي لا يُمكن تغييره، لكنّ المستقبل لا يزال بِإنتظاره. ينتهي الفصل بإصرار "إيون" على مُرافقة البطل لرحلتها، بينما يُفكّر هو مليّاً بِعرضها، مُدركًا أنّها قد تكون بدايةً جديدة لحياةٍ جديدة.